النوبات
تعرف على الأنواع المختلفة من نوبات الصرع وأسبابها. وتعرف أيضًا على التدابير الواجب اتخاذها عند رؤية شخص يمر بنوبة صرع.
نظرة عامة
نوبة الصرع هي اندفاع مفاجئ للنشاط الكهربائي في الدماغ بمعدل لا تُمكن السيطرة عليه. ويمكن أن تسبب تغيرات في السلوك والحركات والمشاعر ومستويات الوعي. وتتحقق الإصابة بالصرع بالتعرض لنوبتين أو أكثر بلا سبب معروف وتفصلهما 24 ساعة على الأقل.
توجد أنواع عديدة من نوبات الصرع، وتختلف في أعراضها وشدتها. وتختلف أنواع نوبات الصرع حسب مكان منشأها في الدماغ ومدى انتشارها. وتستمر معظم نوبات الصرع من 30 ثانية حتى دقيقتين. أما نوبة الصرع التي تستمر لمدة أطول من خمس دقائق فهي حالة طبية طارئة.
من الممكن أن تحدث النوبات بعد الإصابة بالسكتة الدماغية أو التعرض لإصابة في الرأس. وقد تحدث أيضًا نتيجة عدوى مثل التهاب السحايا أو مرض آخر. ولكن في كثير من الأحيان لا يكون سببها معلومًا.
تُمكن السيطرة على معظم النوبات باستخدام الأدوية. ولكن من الممكن أن تؤثر علاجات نوبات الصرع على حياتك اليومية. يمكنك التعاون مع اختصاصي الرعاية الصحية للموازنة بين السيطرة على نوبات الصرع وبين الآثار الجانبية للدواء.
الأعراض
تختلف الأعراض باختلاف نوع نوبة الصرع. ويمكن أن تتراوح حدتها بين الخفيفة والشديدة. وتشمل أعراض نوبات الصرع:
- التشوش المؤقت
- التحديق في الفراغ.
- انتفاضات بالذراعين والساقين لا يمكن السيطرة عليها.
- فقدان الوعي أو الإدراك.
- تغيرات إدراكية أو نفسية. وقد تشمل الخوف أو القلق أو الشعور بأنك مررت بهذه اللحظة بالفعل، الأمر الذي يُعرف باسم وهم سبق الرؤية (ديجا فو).
يُتبع نظام تصنيف للتمييز بين أنواع نوبات الصرع المختلفة. ويُصنّف الأطباء نوبات الصرع بصفة عامة إلى نوبات بؤرية أو نوبات معمَّمة؛ وذلك حسب طبيعة نشاط الدماغ المسبب للنوبة ومكانه. في حال تعذر على الأطباء معرفة كيف بدأت نوبات الصرع، فقد يصنّفونها على أنها نوبات مجهولة المنشأ.
النوبات البؤرية
تنتج نوبات الصرع البؤرية عن نشاط كهربائي في إحدى مناطق الدماغ. يمكن أن يحدث هذا النوع من نوبات الصرع مع فقدان الوعي أو من دونه:
- نوبات الصرع البؤرية مع ضعف في الوعي. تشمل نوبات الصرع هذه حدوث تغير أو فقدان في الوعي أو الإدراك يجعلك تشعر كأنك في حلم. قد يبدو الأشخاص الذين يصابون بأنواع نوبات الصرع هذه مستيقظين، لكنهم يحدقون في الفراغ ولا يتجاوبون مع البيئة المحيطة. وقد يقومون بحركات تكرارية مثل فرك اليدين أو حركات بالفم أو تكرار كلمات معينة أو المشي في دوائر. وربما لا يتذكرون نوبة الصرع أو لا يدركون حتى أنها حدثت.
-
نوبات الصرع البؤرية دون ضعف في الوعي. قد تؤدي نوبات الـصرع هذه إلى تغير المشاعر. وقد ينتج عنها أيضًا تغير في شكل الأشياء أو رائحتها أو ملمسها أو طعمها أو صوتها. لكنها لا تسبب فقدان الوعي.
أثناء هذه الأنواع من نوبات الـصرع، ربما يشعر الشخص بالغضب أو السعادة أو الحزن فجأة. وقد يصاب بعض الأشخاص بالغثيان أو يشعرون بمشاعر غير معتادة يصعب وصفها. وقد تؤدي نوبات الصرع هذه إلى صعوبة في الكلام وانتفاضات لاإرادية في جزء من الجسم، مثل الذراع أو الساق. وربما تسبب أيضًا أعراضًا حسية مفاجئة، مثل التنميل والدوخة ورؤية أضواء وامضة.
قد يحدث خلط بين أعراض نوبات الصرع البؤرية وبين حالات مَرَضية أخرى تصيب الدماغ أو الجهاز العصبي؛ مثل الصداع النصفي أو التغفيق أو المرض العقلي.
نوبات الصرع المعممة
تُعرف نوبات الصرع التي يبدو أنها تشمل جميع أجزاء الدماغ منذ وقت بدئها بنوبات الصرع المعمَّمة. تشمل الأنواع المختلفة لنوبات الصرع المعمَّمة:
- نوبات الصرع المصحوبة بغيبة. كانت نوبات الصرع المصحوبة بغيبة تُعرف سابقًا بنوبات الصرع الصغير، وتصيب الأطفال غالبًا. وعادةً ما تجعل نوبات الصرع المصحوبة بغيبة الشخص يحدق في الفراغ أو يقوم بحركات جسدية بسيطة، مثل الرمش بالعينين أو لعق الشفتين. وتستمر عادةً لمدة خمس إلى عشر ثوانٍ. وقد تتكرر نوبات الصرع هذه إلى ما يصل إلى مئات المرات في اليوم. وقد تحدث في شكل مجموعات، ويمكن أن تسبب فقدان الوعي لفترة وجيزة.
- نوبات الصرع التوترية. تسبب نوبات الصرع التوترية تيبسًا في العضلات. وعادةً ما تؤثر نوبات الصرع هذه في عضلات الظهر والذراعين والساقين. وقد يقفد الأشخاص الذين يصابون بنوبات الصرع هذه وعيهم ويسقطون على الأرض.
- نوبات الصرع الارتخائية. تسبب نوبات الصرع الارتخائية، المعروفة أيضًا بنوبات الصرع المصحوبة بالسقوط، فقدان السيطرة على العضلات. وقد يسقط الأشخاص الذين يصابون بهذا النوع من نوبات الصرع أرضًا فجأة أو تسقط رؤوسهم.
- نوبات الصرع الرمعية. ترتبط نوبات الصرع الرمعية بحركات عضلية ارتعاشية متكررة. وعادةً ما تصيب نوبات الصرع هذه الرقبة والوجه والذراعين في كلا جانبي الجسم.
- نوبات الصرع الرمعية العضلية. عادةً ما تبدو نوبات الصرع الرمعية العضلية على شكل ارتعاشات أو تشنجات في الذراعين والساقين. وفي الغالب لا يفقد المصاب وعيه حينها.
- نوبات الصرع التوترية الرمعية. نوبات الصرع التوترية الرمعية، التي كانت تُعرف سابقًا بنوبات الصرع الكبير، هي أصعب أنواع نوبات الصرع. ويمكن أن تسبب فقدانًا مفاجئًا للوعي وتيبسًا ورعشة في الجسم. وتسبب أحيانًا فقدان التحكم في المثانة أو العض على اللسان. وقد تستمر لعدة دقائق. قد تبدأ نوبات الصرع التوترية الرمعية أيضًا على شكل نوبات صرع بؤرية تنتشر بعد ذلك لتشمل معظم أو كل أجزاء الدماغ.
مراحل نوبة الصرع
يمكن أن تمر نوبات الصرع بمرحلة بداية، ومرحلة متوسطة، ومرحلة نهائية.
-
البادرة: هي التحذير المبكر بأن نوبة صرع قد تحدث، ولكنها لا تكون جزءًا من نوبة الصرع نفسها. قد يشعر الأشخاص خلال البادرة بشعور يصعب وصفه قد يكون إشارة إلى احتمال حدوث نوبة صرع. وربما تطرأ عليهم تغيُّرات في السلوك. وربما يحدث ذلك خلال الساعات أو حتى الأيام التي تسبق حدوث النوبة.
قد تتضمن مرحلة البادرة أورةً. والأورة هي أولى أعراض نوبة الصرع. ومن الأعراض التي تحدث خلال الأورة أن يشعر المصاب بأن شخصًا ما أو مكانًا ما مألوف له، الأمر الذي يُعرَف باسم وهْم سبْق الرؤية (ديجا فو)، أو الشعور بأن شخصًا ما أو مكانًا ما غير مألوف له. أو قد يشعر الأشخاص بالغربة أو الخوف أو الذعر، أو حتى يشعرون بمشاعر ممتعة. قد تشمل الأعراض أيضًا الإحساس بروائح أو أصوات أو نكهات، أو تشوُّش الرؤية أو تسارُع الأفكار. وقد تشمل البادرة أيضًا صداعًا، أو خدَرًا أو تنميلًا، أو غثيانًا، أو دوخة.
يمر كثير ممن يصابون بنوبات صرع بمرحلة البادرة أو الأورة كجزء مما يحدث لهم، وبعضهم على صعيد آخر لا يمرون بها.
- النُّشبة. يُعرف الجزء الأوسط من نوبة الصرع باسم مرحلة النشبة، وتمتد من ظهور أول أعراض نوبة الصرع إلى نهايتها. وتختلف أعراض مرحلة النشبة باختلاف نوع نوبة الصرع.
-
الحالة التالية للنشبة. وهي الفترة التي تلي النوبة أثناء التعافي. ويمكن أن تستمر مرحلة الحالة التالية للنشبة بضع دقائق أو ساعات. وبينما يتعافى بعض الأشخاص بسرعة، يستغرق آخرون ساعات للتعافي. ويختلف طول المرحلة التالية للنشبة باختلاف نوع نوبة الصرع والجزء المصاب من الدماغ.
وخلال هذه المرحلة قد تكون استجابة المصابين بها بطيئة، ويعانون صعوبة في التذكُّر، وصعوبة في التحدث أو الكتابة. وربما يشعرون بالنعاس أو الارتباك أو الدوار أو الحزن أو الخوف أو القلق أو الإحباط. وقد يصابون أيضًا بالغثيان أو الصداع أو الضعف أو العطش أو فقدان التحكم في التبوُّل.
متى تزور الطبيب
اطلب المساعدة الطبية العاجلة إذا كانت لديك نوبة صرع أو رأيت شخصًا لديه نوبة صرع وحدث أي مما يلي:
- استمرت نوبة الصرع أكثر من خمس دقائق.
- توقف الشخص عن التنفس بعد انتهاء نوبة الصرع.
- البدء في نوبة صرع ثانية على الفور.
- ظهور حُمى شديدة مصاحبة لنوبة الصرع.
- حدوث إنهاك حراري مصاحب لنوبة الصرع.
- إذا كانت المصابة بنوبة الصرع حاملاً.
- إذا كان المصاب بنوبة الصرع مصابًا بداء السكري.
- حدوث إصابة نتيجة لنوبة الصرع.
إذا كانت هذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها لنوبة صرع، فاحرص على استشارة الطبيب.
الأسباب
تولِّد الخلايا العصبية في الدماغ -المُسماة العصبونات- النبضات الكهربائية وترسلها وتستقبلها. ويسمح ذلك بالتواصل بين الخلايا. وأي شيء يعطل مسارات الاتصال هذه يمكنه أن يؤدي إلى نوبة صرع. قد تسبب التغيرات الوراثية حدوث بعض أنواع النوبات.
والصرع هو السبب الأكثر شيوعًا لحدوث النوبات. لكن ليس كل من يمر بهذه النوبات يعتبر مريضًا بالصرع. قد تنتج نوبات الصرع أو تُحفَّز بسبب:
- حُمى شديدة. وفي هذه الحالة تُعرف نوبة الصرع بالنوبة الحموية.
- عدوى في الدماغ. وقد يشمل ذلك التهاب السحايا أو التهاب الدماغ.
- مرض عام شديد، مثل عدوى شديدة بكوفيد 19.
- قلة النوم.
- انخفاض مستوى الصوديوم في الدم. يمكن أن يحدث ذلك عند تناول الأدوية المدرة للبول.
- استخدام أدوية معينة لتسكين الألم أو لعلاج الاكتئاب أو لمساعدة الأشخاص على الإقلاع عن التدخين. ويمكن لهذه الأدوية أن تُسهل حدوث نوبات الصرع.
- إصابة دماغية حديثة مثل صدمة في الرأس. فمن الممكن أن تسبب نزفًا في منطقة في الدماغ أو سكتة دماغية جديدة.
- تعاطي العقاقير المشروعة أو غير المشروعة التي قد تباع في الطرقات، مثل الأمفيتامينات أو الكوكايين.
- إدمان الكحوليات، بما في ذلك فترات الامتناع عن تعاطيها أو التسمم الشديد بها.
المضاعفات
في بعض الأحيان، يمكن أن يؤدي التعرض لنوبة صرع إلى مضاعفات خطيرة عليك أو على الآخرين. قد تتعرض لخطر:
- السقوط. عند السقوط أثناء نوبات الصرع، يمكن أن تتعرض لإصابة في الرأس أو كسر في العظام.
- الغرق. إذا تعرضت لنوبة صرع أثناء السباحة أو الاستحمام، فقد تكون عرضة لخطر الغرق.
- حوادث السيارات. نوبة الصرع التي تسبب فقدان الوعي أو عدم القدرة على التحكم في السيارة من الممكن أن تشكل خطرًا.
- مضاعفات الحمل. نوبات الصرع التي تحدث خلال الحمل تعرض النساء الحوامل وأطفالهن للخطر. وبعض الأدوية المضادة لنوبات الصرع تزيد من احتمال ولادة أطفال بعيوب خلقية. لهذا إذا كنتِ مصابة بالصرع وتخططين للحمل، فاستشيري اختصاصي الرعاية الصحية بشأن ذلك، إذ يمكنه تعديل أدويتكِ ومتابعة حملكِ حسب الحاجة.
- المشكلات النفسية. يكون الأشخاص الذين يصابون بنوبات صرع أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب أو القلق أو غيرهما من المشكلات النفسية. وقد تؤدي علاجات هذه الحالة المرضية والآثار الجانبية للأدوية المضادة لنوبات الصرع إلى هذه المشكلات.
التشخيص
بعد التعرض لنوبة صرع، سيراجع اختصاصي الرعاية الصحية الأعراض والسيرة المَرضية بعناية. وقد تقتضي الضرورة إجراء عدة اختبارات لتحديد سبب نوبة الصرع وتقييم احتمال تكرار النوبات.
قد تشمل الاختبارات ما يلي:
- الفحص العصبي. يمكن أن يُقيِّم اختصاصي الرعاية الصحية الوظائف السلوكية والقدرات الحركية والوظائف العقلية لديك.
- اختبارات الدم. قد تُؤخذ منك عينة دم لفحص مستويات السكر في دمك والكشف عن مؤشرات العدوى أو الحالات الوراثية. قد يجري أيضًا فحص مستويات الأملاح في جسمك. وتُعرف هذه الأملاح بالكهارل وتتحكم في توازن السوائل.
- البزل القَطَني المعروف باسم البزل النخاعي. إذا اشتُبه في تسبُّب عدوى معينة في نوبة الصرع، فقد يلزم أخذ عينة من السائل الدماغي النخاعي لاختبارها.
مخطط كهربية الدماغ. في هذا الاختبار، يُسجل النشاط الكهربائي في الدماغ عن طريق الأقطاب الكهربائية المتصلة بفروة الرأس. ويظهر النشاط الكهربائي على هيئة خطوط متموجة في تسجيل مخطط كهربية الدماغ. وقد يكشف مخطط كهربية الدماغ عن نمط يُعرف من خلاله مدى احتمال تكرار نوبة الصرع مرة أخرى.
يمكن أن يستبعد اختبار مخطط كهربية الدماغ أيضًا الحالات الأخرى المشابهة للصرع. واعتمادًا على تفاصيل نوبات الصرع، قد يُجرى هذا الاختبار في عيادة أو قد يستغرق ليلة كاملة في المنزل أو على مدار بضع ليالٍ في المستشفى.
وقد تشمل اختبارات التصوير ما يلي:
- التصوير بالرنين المغناطيسي. يستخدم فحص التصوير بالرنين المغناطيسي مغناطيسات قوية وموجات راديوية لعرض صورة تفصيلية للدماغ. قد يُظهر التصوير بالرنين المغناطيسي تغييرات في الدماغ يمكن أن تؤدي إلى نوبات صرع.
- التصوير المقطعي المحوسب. يستخدِم فحص التصوير المقطعي المحوسب الأشعةَ السينية للحصول على صور مقطعية للدماغ. ويمكن أن يكشف فحص التصوير المقطعي المحوسب عن وجود تغيرات في الدماغ قد تُسبب حدوث نوبة صرع. وقد تشمل هذه التغييرات الأورام والنزيف والتكيُّسات.
- التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني. يستخدم التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني مقدارًا ضئيلاً من مادة مشعة قليلة الجرعة تُحقَن داخل الوريد. وتساعد المادة على الكشف عن المناطق النشطة في الدماغ واكتشاف التغيرات.
التصوير المقطعي المحوسب بالفوتونات المفردة. يستخدم اختبار التصوير المقطعي المحوسب بالفوتونات المفردة كمية ضئيلة من مادة مشعة منخفضة الجرعة تُحقن داخل الوريد. وينشئ الاختبار مخططًا مفصلاً ثلاثي الأبعاد لتدفق الدم في الدماغ الذي يحدث أثناء التعرض لنوبة صرع.
قد يُجري اختصاصي الرعاية الصحية أيضًا نوعًا من اختبار التصوير المقطعي المحوسب بالفوتونات المفردة يُعرف باسم التصوير المقطعي المحوسب بالفوتونات المفردة بالطرح النشبي المُسجل في التصوير بالرنين المغناطيسي. وقد يوفر الاختبار نتائج أكثر تفصيلاً. ويُجرى هذ الاختبار عادةً في المستشفى مع تسجيل مخطط كهربية الدماغ على مدار ليلة كاملة.
المعالجة
لا تعني إصابة الشخص بنوبة صرع أنه سيصاب حتمًا بنوبة أخرى. ونظرًا إلى أن نوبة الصرع قد تكون حالة منفردة، فقد لا يلزمك البدء بعلاج الصرع إلا إذا تعرضت بالفعل لأكثر من نوبة واحدة.
تتمثل الغاية النهائية من علاج نوبات الصرع في العثور على أفضل علاج ممكن لوقفها بأقل قدر ممكن من الآثار الجانبية.
الأدوية
غالبًا يتضمن علاج نوبات الصرع تناول أدوية مضادة لنوبات الصرع. وهناك عدة خيارات مختلفة من الأدوية المضادة لنوبات الصرع. وستتوقف نوبات الصرع لدى معظم الأشخاص المصابين بالصرع بعد تجربة دواء واحد أو اثنين من هذه الأدوية.
والهدف من الدواء اكتشاف العلاج الأفضل لحالتك الذي يسبب أقل قدر ممكن من الآثار الجانبية. وفي بعض الأحيان، قد يوصي الطبيب بدواء واحد أو أكثر.
وقد يكون تحديد الدواء والجرعة المناسبَين أمرًا معقدًا. وقد تحتاج إلى تجربة عدة أدوية مختلفة. وقد تشمل الآثار الجانبية الشائعة تغيرات في الوزن والدوخة والإرهاق والتقلبات المزاجية. وفي حالات نادرة، يمكن أن تسبب الآثار الجانبية الأكثر خطورة تلف الكبد أو تلف نخاع العظم.
سيراعي الطبيب حالتك وعمرك ومدى تكرار نوبات الصرع لديك وغيرها من العوامل الأخرى عند اختيار الدواء الذي يجب وصفه. وسيراجع الطبيب أيضًا أي أدوية أخرى ربما تكون تتناولها لضمان عدم تفاعل الأدوية المضادة لنوبات الصرع معها.
العلاج الغذائي
يمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي مولد للكيتون إلى تحسين التحكم في نوبات الصرع. والنظام الغذائي المولد للكيتون هو نظام غني بالدهون وقليل الكربوهيدرات. لكن قد يكون من الصعب اتباعه بسبب قلّة أنواع الأطعمة المسموح بها.
قد تكون الأشكال المختلفة من النظم الغذائية الغنية بالدهون ومنخفضة الكربوهيدرات مفيدة أيضًا لكنها أقل فعالية، ومنها النظام الغذائي منخفض المؤشر الغلايسيمي ونظام أتكينز الغذائي. ولا تزال هذه الأنظمة الغذائية المُعدَّلة قيد الدراسة.
الجراحة
في حال لم يحقق العلاج باثنين على الأقل من الأدوية المضادة لنوبات الصرع الفعالية المنشودة، فقد يكون التدخل الجراحي خيارًا. وتهدف الجراحة إلى منع حدوث نوبات الصرع. وأكثر من تناسبهم الجراحة الأشخاص الذين يصابون بنوبات صرع تبدأ دائمًا في المنطقة نفسها من الدماغ. وتوجد عدة أنواع من العمليات الجراحية، منها:
- استئصال الفص. يحدد الجراحون المنطقة التي تبدأ منها نوبات الصرع في الدماغ ويستأصلونها.
- الاستئصال الحراري، ويُطلق عليه أيضًا العلاج الحراري الخِلالي بالليزر. يُسلِّط هذا الإجراء الجراحي طفيف التوغُّل حزم طاقة عالية التركيز على منطقة محددة في الدماغ، هي المنطقة التي تبدأ منها نوبات الصرع. ويؤدي هذا إلى إتلاف خلايا الدماغ التي تسبب نوبات الصرع.
- القطع المتعدد تحت الحنون. يتضمن هذا النوع من الجراحات إجراء عدد من الشقوق في مناطق ما من الدماغ لمنع حدوث نوبات الصرع. وعادة ما تتم في حال عدم إمكانية إزالة المنطقة في الدماغ بطريقة آمنة.
- قطع الجسم الثفني. تقطع هذه الجراحة شبكة نقاط الاتصال بين الخلايا العصبية للنصفين الأيمن والأيسر من الدماغ. ويستخدم ذلك لعلاج النوبات التي تبدأ في نصف الدماغ وتنتقل إلى النصف الآخر. رغم ذلك، قد يستمر حدوث نوبات الصرع حتى بعد الجراحة في جانب الدماغ الذي بدأت منه.
- استئصال نصف الكرة. تفصل هذه الجراحة جانبًا واحدًا من الدماغ تمامًا عن باقي الدماغ والجسم. ولا يُستخدم هذا النوع من الجراحة إلا في حال عدم فعالية الأدوية في السيطرة على نوبات الصرع وعندما تؤثر نوبات الصرع في نصف الدماغ فقط. وربما تؤدي هذه الجراحة إلى العجز عن أداء العديد من الوظائف اليومية. لكن يمكن للأطفال في كثير من الأحيان استعادة تلك القدرات من خلال التأهيل.
التنبيه الكهربائي
في حال عدم القدرة على إزالة المنطقة التي تبدأ منها نوبات الصرع في الدماغ أو فصلها، فقد يكون من المفيد استخدام الأجهزة التي تصدر إشارات تنبيه كهربية، حيث يمكنها -بجانب استمرار تناول الأدوية المضادة لنوبات الصرع- تقليل نوبات الصرع. تشمل أدوات التنبيه التي قد تخفف من حدة نوبات الصرع:
- تنبيه العصب المُبهَم. هو جهاز يُزرع تحت جلد الصدر لتنبيه العصب المُبهَم الموجود في الرقبة وإرسال إشارات إلى الدماغ تعمل على منع نوبات الصرع.
- التنبيه العصبي المستجيب. هو جهاز يُزرع على سطح الدماغ أو داخل أنسجته. ويمكنه اكتشاف نشاط نوبات الصرع وإرسال تنبيه كهربي لمنع حدوثها.
- التنبيه الدماغي العميق. يزرع الجراحون أسلاكًا رفيعة تسمى الأقطاب الكهربية- داخل مناطق محددة في الدماغ لإصدار نبضات كهربية. وتنظم تلك النبضات نشاط الدماغ المؤدي إلى نوبات الصرع. وتتصل الأقطاب الكهربائية بجهاز يشبه منظم ضربات القلب يُوضع تحت جلد الصدر مهمته التحكم في شدة التنبيه التي ينتجها الجهاز
الحمل والنوبات
يمكن في العادة للسيدات اللاتي تعرضن لنوبات صرع في السابق أن تحملن حملاً صحيًا. لكن في بعض الأحيان، قد تظهر عيوب خلقية مرتبطة بتناول أدوية معينة.
إذ يرتبط حمض الفالبرويك على وجه الخصوص -وهو دواء لنوبات الصرع المتعمِّمة- ببعض العيوب المعرفية وعيوب الأنبوب العصبي، مثل السِنْسِنَة المشقوقة لدى الأطفال. وتوصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب بأن تتجنب السيدات استخدام حمض الفالبرويك أثناء الحمل بسبب المخاطر التي يمكن أن يتعرض الجنين لها.
فناقشي هذه المخاطر مع طبيبكِ. والأهم أن تتشاوري مع طبيبكِ بشأن وضع خطة قبل الحمل. فقد يؤدي الحمل إلى تغيُّر مستويات الأدوية في الجسم علاوة على احتمالات تعرض الجنين للعيوب الولادية.
وقد تستدعي بعض الحالات تغيير جرعة دواء الصرع قبل الحمل أو أثناءه. والغرض من ذلك استخدام أقل جرعة من أكثر أدوية الصرع الفعالة أمانًا.
قد يساعد تناول حمض الفوليك قبل الحمل على الوقاية من بعض المضاعفات المرتبطة بتناول الأدوية المضادة لنوبات الصرع أثناء الحمل. يوجد حمض الفوليك في الفيتامينات الأساسية المُستخدمة خلال الحمل. ويُوصى بأن تتناول جميع النساء في سن الإنجاب حمض الفوليك مع تناول الأدوية المضادة لنوبات الصرع.
منع الحمل وعلاقته بالأدوية المضادة لنوبات الصرع
يمكن أن تغير بعض الأدوية المضادة لنوبات الصرع من فعالية وسائل منع الحمل. لذلك اسألي الطبيب لمعرفة ما إذا كان الدواء الموصوف لكِ قد يتفاعل مع وسائل منع الحمل. وقد يستدعي الأمر التفكير في أنواع أخرى من وسائل منع الحمل.
العلاجات المستقبلية المحتملة
يدرس الباحثون العلاجات المحتملة الأخرى لنوبات الصرع. وتشمل تلك العلاجات علاجات لتحفيز العصب الـمُبهَم أو الأعصاب القحفية الأخرى أو الدماغ من دون جراحة.
ومن مجالات البحث الواعدة التصوير بالموجات فوق الصوتية المركَّزة والموجَّهة من خلال التصوير بالرنين المغناطيسي. ويتضمن العلاج توجيه أشعة الموجات فوق الصوتية -وهي موجات صوتية- إلى المنطقة التي تسبب نوبات الصرع في الدماغ. ويُنتج الشعاع طاقة صوتية لتدمير نسيج الدماغ بشكل استهدافي من دون جراحة. ويمكن لهذا النوع من العلاج الوصول إلى أعماق الدماغ. ويمكنه أيضًا التركيز على هدف من دون الإضرار بالأنسجة المجاورة.
نمط الحياة وعلاجات منزلية
إليك بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها للسيطرة على نوبات الصرع:
- تناول الدواء على نحو صحيح. لا تعدِّل الجرعة قبل استشارة اختصاصي الرعاية الصحية. وإذا شعرت أنك بحاجة إلى تغيير الدواء، فاستشر اختصاصي الرعاية المتابع لحالتك بشأن ذلك.
- احصل على قسط كافٍ من النوم. يمكن أن تتسبَّب قلة النوم في حدوث نوبات صرعية. واحرص على الحصول على قسط كافٍ من الراحة كل ليلة.
- ارتدِ سوار تنبيه طبيًّا. سيساعد هذا السوار طاقم الطوارئ في معرفة كيفية علاجك على نحو صحيح إذا أُصبت بنوبة أخرى.
- احرص على ممارسة الأنشطة البدنية. قد تساعد ممارسة التمارين الرياضية والأنشطة البدنية على الحفاظ على صحتك البدنية وتقليل الاكتئاب. واحرص على شرب كميات كافية من المياه واسترِح إذا شعرت بالتعب أثناء ممارسة التمارين الرياضية.
- التزم بالخيارات الحياتية الصحية. من العوامل التي تدعم نمط الحياة الصحي التحكم في التوتر والحد من تناول الكحوليات وتجنب التدخين.
المعالجة
السلامة الشخصية
لا تنتج عن نوبات الصرع إصابة خطيرة عادةً، لكن من المحتمل أن تحدث إصابات إذا كانت النوبات لديك متكررة. يمكن أن تساعد الخطوات التالية على تجنب التعرض لإصابات أثناء نوبات الصرع:
- الاحتراس عند الوجود بالقرب من الماء. لا تسبح بمفردك أو تركب قاربًا من دون وجود شخص بالقرب منك.
- ارتداء خوذة للوقاية أثناء ممارسة أنشطة مثل قيادة الدراجة أو المشاركة في الألعاب الرياضية.
- الاستحمام تحت الدش بدلاً من أحواض الاستحمام، إلا في حال وجود شخص بالقرب منك.
- تعديل الأثاث. بطِّن الزوايا الحادة أو اشتر أثاثًا بحواف دائرية واختر الكراسي التي لها ذراعان للحماية من السقوط من عليها. اختر سجادًا بسُمك كبير حتى يحميك إذا تعرضت للسقوط.
- وضع نصائح الإسعافات الأولية لنوبات الصرع في مكان يمكن رؤيتها فيه بسهولة. وسجِّل فيها أي أرقام هاتفية مهمة.
- التفكير في استخدام جهاز الكشف عن النوبات. وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على جهاز يشبه الساعة يُصرف بوصفة طبية يمكنه اكتشاف نوبات الصرع التوترية الرمعية (Embrace2). وهذا الجهاز ينبه الأشخاص الأعزاء أو مقدمي الرعاية لكي يتمكنوا من الاطمئنان عليك والتأكد من سلامتك. تحدث إلى الطبيب لتقرير ما إذا كان استخدام هذا النوع من الأجهزة مناسبًا لك أم لا.
نمط الحياة وعلاجات منزلية
الإسعافات الأولية للنوبة
من المفيد أن تعرف ما يجب فعله عند رؤية شخص مصاب بنوبة صرع. وإذا كنت عُرضة لخطر الإصابة بنوبات صرع في المستقبل، فأخبر عائلتك وأصدقاءك وزملاءك في العمل بهذه المعلومات ليكونوا على دراية بما يجب فعله إذا تعرضت لنوبة.
لمساعدة شخص أثناء تعرضه لنوبة صرع، اتبع الخطوات الآتية:
- حرِّك الشخص المصاب برفق ليكون على أحد جانبيه.
- ضَع شيئًا لينًا تحت رأسه.
- أرخِ الملابس الضيقة المحيطة برقبته.
- لا تضع أصابعك أو أي أجسام أخرى داخل فمه.
- لا تحاول إيقاف حركاته أثناء النوبة.
- أبعِد الأجسام الخطرة عنه إذا كان يتحرك.
- ابقَ معه حتى وصول المساعدة الطبية.
- راقِبه عن كثب لتتمكن من تقديم تفاصيل عما حدث.
- سجِّل وقت حدوث النوبة.
- حافِظ على هدوئك.
التأقلم والدعم
يمكن أن يؤدي التوتر الناجم عن تعايشك مع اضطراب النوبات إلى التأثير سلبًا على صحتك العقلية. لذلك من المهم التحدث إلى الطبيب عن مشاعرك والبحث عن طرق يمكنك من خلالها تلقي المساعدة.
في المنزل
يمكن أن يقدم إليك أفراد عائلتك الدعم الضروري. أخبرهم بما تعرفه عن نوباتك. وأخبرهم أن بإمكانهم أن يطرحوا عليك الأسئلة وأن يصارحوك بمخاوفهم في حديثهم إليك. ساعدهم على فهم حالتك عن طريق مشاركة المواد التعليمية أو الموارد الأخرى التي قدمها إليك الطبيب معهم.
في العمل
التقِ بالمشرف عليك في العمل وتحدث معه عن النوبات التي تصيبك ومدى تأثيرها عليك. وناقش ما تحتاجه من مشرفك أو زملائك حال التعرض لنوبات أثناء العمل. احرص أيضًا على الحديث مع زملائك في العمل عن النوبات. فهذا سيساعد على امتداد نظام المُساندة على نطاق أوسع وتحقيق القبول والتفهم.
لست بمفردك
تذكر، لست مضطرًا للذهاب وحدك. التواصل مع العائلة والأصدقاء. اسأل أخصائي الرعاية الصحية لديك حول مجموعات الدعم أو انضم إلى أحد مجتمعات الدعم عبر الإنترنت. لا تشعر بالخوف حيال طلب المساعدة. إن وجود نظام دعم قوي أمر مهم للتعايش مع أي حالة طبية.
التحضير للموعد
تستلزم نوبات الصرع أحيانًا رعاية طبية فورية، ولا يتوفر دائمًا وقت للتحضير لموعد طبي.
في أحيان أخرى، قد يكون أول موعد طبي لتقييم نوبة صرع برفقة الطبيب. أو قد تُحال إلى اختصاصي. ويمكن أن تزور اختصاصيًا مدربًا على أمراض الدماغ والجهاز العصبي، يُعرف باسم طبيب الأعصاب. أو قد تُحال إلى طبيب أعصاب خبير في مرض الصرع، يُعرف باسم اختصاصي الصرع.
للتحضير للموعد الطبي، فكِّر في ما يمكنك القيام به للاستعداد. واعرف كذلك ما يمكن توقعه.
ما يمكنك فعله
- سجّل معلومات عن نوبة الصرع. تشمل تلك المعلومات الزمان والمكان والأعراض التي شعرت بها والمدة التي استمرت فيها نوبة الصرع إذا كنت على علم بهذه التفاصيل. واطلب معلومات من أي شخص يمكن أن يكون قد رأى النوبة، مثل أحد أفراد الأسرة أو الأصدقاء أو الزملاء في العمل. إذ يمكن أن يزودوك بمعلومات قد لا تعرفها.
- التزم بأي قيود محددة قبل الموعد الطبي. عند تحديد الموعد، اسأل عما إذا كان هناك أي شيء ينبغي أن تفعله مقدمًا لتكون على استعداد لأي اختبارات أو فحوص طبية.
- دوِّن معلوماتك الشخصية الأساسية، بما في ذلك أي ضغوط شديدة تعرضت لها أو تغيرات حياتية حدثت لك مؤخرًا.
- جهِّز قائمة بجميع الأدوية أو الفيتامينات أو المكملات الغذائية التي تتناولها، مع ذكر الجرعات.
- اصطحب أحد أفراد الأسرة أو الأصدقاء لمساعدتك على تذكر كل المعلومات المقدمة خلال الموعد الطبي. فربما لا تكون على دراية بكل ما يحدث لك عندما تتعرض لنوبة الصرع، لذا فإن الشخص الذي شهد النوبة يمكنه تقديم معلومات مفيدة.
- دوِّن الأسئلة التي تريد طرحها. سيساعدك تحضير قائمة بالأسئلة على تحقيق الاستفادة القصوى من وقتك أثناء الزيارة.
وفيما يلي بعض الأسئلة الأساسية التي يمكنك طرحها على الطبيب بشأن نوبات الصرع:
- ما الذي يسبب حدوث نوبة الصرع لديَّ في رأيك؟
- هل ينبغي أن أجري أي اختبارات؟
- ما نهج العلاج الذي توصي به؟
- ما البدائل للطريقة العلاجية الأولية التي تقترحها؟
- ما مدى احتمال تعرضي لنوبة صرع أخرى؟
- كيف يمكن أن أتأكد من عدم إيذائي لنفسي إذا ما انتابتني نوبة صرع أخرى؟
- لديّ هذه الحالات المرضية الأخرى، فكيف يمكنني التعامل معها مجتمعة على النحو الأفضل؟
- هل توجد أي قيود ينبغي عليّ الالتزام بها؟
- هل يجب أن أراجع اختصاصيًّا؟ ما تكلفة ذلكَ، وهل سيُغطيه التأمين الخاص بي؟
- هل هناك دواء بديل مكافئ للدواء الذي وصفتَه لي؟
- هل هناك أي منشورات أو مطبوعات أخرى يمكنني أخذُها معي للمنزل؟ ما المواقع الإلكترونية التي تنصحني بقراءتها؟
بالإضافة إلى الأسئلة التي أعددتها، لا تتردد في طرح أي أسئلة أخرى قد تكون لديك خلال الموعد الطبي ومتى شعرت بأنك لا تفهم أمرًا ما.
ما الذي تتوقعه من طبيبك
من المرجَّح أن يطرح عليك الطبيب عددًا من الأسئلة، مثل:
- هل يمكنك وصف نوبة الصرع التي تعرضتَ لها؟
- أين كنت وما الذي حدث قبل أن تبدأ؟
- هل شاهد أي شخص ما حدث؟
- ما الإحساس الذي تتذكره قبل النوبة؟ ما الذي حدث بعد النوبة؟
- ما الأعراض التي شعرت بها؟
- كم من الوقت استمرت النوبة؟
- هل سبق أن تعرضت من قبل لنوبة صرع أو مشكلة عصبية أخرى؟
- هل يوجد أي شخص في العائلة شُخصت حالته بنوبات تشنجية أو صرع؟
- هل سافرت خارج البلاد مؤخرًا؟
© 2024-1998 مؤسسة مايو للتعليم والبحث الطبي (MFMER). جميع الحقوق محفوظة.
Terms of Use