الاحتقان الأنفي
اعرف المزيد من المعلومات عن أسباب احتقان الأنف وكيفية تخفيفه.
التعريف
احتقان الأنف، أو ما يُعرف بانسداد الأنف، هو شعور بامتلاء الأنف أو الوجه. وقد يصحبه تساقط بعض السوائل أو سيلانها من الأنف أو الشعور بها في مؤخرة الحلق.
كثيرًا ما يُطلق على احتقان الأنف سيلان الأنف أو التهاب الأنف. إلا أنهما حالتان مختلفتان عن بعضهما. فسيلان الأنف هو عبارة عن سائل خفيف شفاف يسيل غالبًا من الأنف. بينما يكون التهاب الأنف مصحوبًا بتهيج وتورم داخل الأنف.
والتهاب الأنف هو السبب المعتاد لاحتقان الأنف.
الأسباب
يمكن أن يحدث احتقان الأنف بسبب أي شيء يسبب تهيج الأنف من الداخل. حالات العدوى، مثل الزكام أو الإنفلونزا أو التهاب الجيوب الأنفية، وحالات الحساسية من الأسباب الشائعة لاحتقان الأنف وسيلانها. وأحيانًا يرجع ذلك إلى استنشاق المواد المُهيجة المنتشرة في الهواء، مثل دخان التبغ والغبار وعوادم السيارات.
يصاب بعض الأشخاص باحتقان الأنف وسيلانها طوال الوقت دون سبب معروف. وتُسمى هذه الحالة بالتهاب الأنف اللا تحسسي أو التهاب الأنف الحركي الوعائي.
وقد يحدث الاحتقان في أحد جانبي الأنف بسبب وجود سليلة، وهي جسم يشبه اللعبة الصغيرة يعلق بالأنف، أو ورم، كما يمكن أن يسبب الصداع الشبيه بالشقيقة (الصداع النصفي) سيلان الأنف.
من الأسباب المحتملة لاحتقان الأنف ما يلي:
- التهاب الجيوب الحاد
- المشروبات الكحولية
- حالات الحساسية
- التهاب الجيوب الأنفية المزمن
- متلازمة شيرج ستروس
- الهواء الجاف أو البارد
- الزُكام
- الإفراط في استعمال مرذاذ إزالة الاحتقان الأنفي)
- انحراف الحاجز
- تضخم الغُدانيات
- تناوَلْ بعض الأطعمة، وخاصة الأصناف المضاف إليها توابل حارة
- داء الارتداد المعدي المريئي (GERD)
- الأورام الحبيبية المصاحبة لالتهاب الأوعية (حالة مرضية تسبب التهاب الأوعية الدموية)
- التغييرات الهرمونية
- الإنفلونزا
- الأدوية، مثل تلك التي تُستخدم لعلاج ضغط الدم المرتفع، وعلاج ضعف الانتصاب، وعلاج الاكتئاب والصرع وبعض الحالات الأخرى
- السلائل الأنفية
- التهاب الأنف اللاأرجي
- جسم غريب في الأنف
- الحَمل
- الفيروس المخلوي التنفسي (RSV)
- انقطاع النفس النومي — حالة مرَضية يتوقف فيها التنفس ويعود بشكل متكرر أثناء النوم.
- اضطرابات الغدة الدرقية.
- تدخين التبغ
متى يتحتم عليك مراجعة الطبيب
ينبغي للبالغين زيارة الطبيب في الحالات التالية:
- استمرار الأعراض لأكثر من 10 أيام
- الإصابة بحمى شديدة
- خروج إفرازات صفراء أو خضراء من الأنف، مع الإصابة أيضًا بالحمى أو ألم في الجيوب الأنفية؛ وقد يكون ذلك مؤشرًا للإصابة بعدوى بكتيرية.
- خروج إفرازات دموية من الأنف، أو السيلان المستمر للأنف بعد التعرض لإصابة في الرأس
- الشعور بألم في الوجه
ينبغي للأطفال زيارة الطبيب في الحالات التالية:
- عدم تحسن الأعراض لدى الطفل، أو تفاقمها
- إصابة الرضيع بمشكلات في الرضاعة أو التنفس بسبب احتقان الأنف
الرعاية الذاتية
حتى يحين موعد زيارة الطبيب، جرِّب الخطوات البسيطة التالية لتخفيف الأعراض:
- تجنب مسببات الحساسية.
- استخدم دواءً للحساسية يُصرف دون وصفة طبية. إذا كنت مصابًا أيضًا بالعطاس وتشعر بحكة أو كثرة الدموع في العينين، فقد يكون سيلان الأنف ناتجًا عن الحساسية. فاحرص على اتباع التعليمات المدونة على العبوة أو النشرة المرفقة بدقة.
- بالنسبة إلى الرُضع، يمكن استخدام عدة قطرات من المحلول الملحي في إحدى فتحتَي الأنف، ثم شفط المخاط من تلك الفتحة باستخدام محقن كروي مطاطي.
لتخفيف اللعاب المتراكم في الجزء الخلفي من الحلق، والذي يُعرف أيضًا بالتنقيط الأنفي الخلفي، جرِّب اتباع الإجراءات التالية:
- تجنب العوامل المهيجة الشائعة، مثل دخان السجائر والتغيرات المفاجئة في مستوى الرطوبة.
- أكثِر من شرب السوائل، مثل الماء أو العصير أو الحساء، حيث إن السوائل تخفف الاحتقان.
- استخدم بخاخات المحلول الملحي أو الغسول الملحي للأنف.
© 2024-1998 مؤسسة مايو للتعليم والبحث الطبي (MFMER). جميع الحقوق محفوظة.
Terms of Use