Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202411 d_21; ct_50
Home Health Library Tests and Procedures Dilation and curettage (D&C)

توسيع وكحت الرحم (D&C)

تعرفي على ما يمكن توقعه خلال هذا الإجراء، وكيف ينفذه الطبيب لإزالة نسيج الرحم، والأمور التي ينبغي الحذر منها خلال مرحلة التعافي.

نظرة عامة

الجهاز التناسلي الأنثوي

يُكوّن المبيض وقنوات فالوب والرحم وعنق الرحم والمهبل (قناة المهبل) الجهاز التناسلي في الإناث.

التوسيع والكشط هو إجراء يهدف إلى إزالة الأنسجة من داخل الرحم. يلجأ خبراء الرعاية الصحية لإجراء التوسيع والكشط لتشخيص بعض أمراض الرحم وعلاجها، مثل النزيف الحاد، أو لتنظيف بطانة الرحم بعد الإجهاض التلقائي أو المتعمد.

خلال التوسيع والكشط، تُستخدم أدوات صغيرة أو أدوية لفتح (توسيع) الجزء السفلي الضيق من الرحم (عنق الرحم). ثم تُستخدم أداة جراحية تسمى المكشطة، وهي إما تكون أداة حادة أو جهازًا للشفط، لإزالة نسيج الرحم.

لماذا يتم ذلك؟

وضع منظار الرحم في أثناء فحص الرحم

أثناء تنظير الرحم، تُستخدَم أداة رفيعة مزودة بإضاءة لرؤية الرحم من الداخل. وهذه الأداة تُسمَّى منظار الرحم.

يُستخدم توسيع وكشط الرحم في تشخيص وعلاج مشاكل الرحم.

لتشخيص إحدى الحالات

قبل إجراء التوسيع والكشط، قد يوصي فريق الرعاية الصحية بإجراء يُعرف بخزعة بطانة الرحم أو أخذ عينات من بطانة الرحم لتشخيص الحالة. ويمكن أخذ عينات من بطانة الرحم في الحالات الآتية:

  • النزيف الرحمي غير الطبيعي.
  • النزيف بعد انقطاع الطمث.
  • وجود خلايا غير طبيعية في بطانة الرحم تُكتشَف خلال الاختبار الروتيني لسرطان عنق الرحم.

لإجراء الاختبار، سيأخذ الطبيب عينة من نسيج بطانة الرحم ويرسلها إلى المختبر لفحصها. ويمكن للاختبار التحقق من وجود الأمور الآتية:

  • فرط التنسج الظهاري في بطانة الرحم، وهي حالة سابقة للتسرطن تكون فيها بطانة الرحم سميكة جدًا
  • سلائل الرحم
  • سرطان الرحم

عند الحاجة إلى معلومات إضافية، قد تحتاجين إلى التوسيع والكشط الذي يُجرى عادةً في غرفة العمليات.

لعلاج حالة

عند الخضوع لإجراء التوسيع والكشط لعلاج حالة مرَضية، يزيل الطبيب المحتويات من داخل الرحم، وليس مجرد عينة نسيج صغيرة. ويمكن إجراء ذلك بهدف:

  • الوقاية من العدوى أو النزف الشديد عن طريق إزالة الأنسجة المتبقية في الرحم بعد الإجهاض التلقائي أو الإجهاض عن عمد.
  • إزالة ورم تشكل بدلاً من الحمل الطبيعي. ويُطلق على هذه الحالة أيضًا اسم الحَمل العنقودي.
  • علاج النزف الشديد بعد الولادة عن طريق إزالة أي جزء من المَشيمة يتبقى في الرحم.
  • إزالة سلائل الرحم أو سلائل عنق الرحم التي غالبًا ما تكون غير سرطانية (حميدة).

ويمكن الخضوع لإجراء التوسيع والكشط بالتزامن مع إجراء آخر يُسمى تنظير الرحم. خلال تنظير الرحم، يُدخِل الطبيب جهازًا صغيرًا مزودًا بمصباح وكاميرا على طرفه في المهبل عبر عنق الرحم وصولاً إلى الرحم.

ثم يفحص الطبيب بطانة الرحم على الشاشة، ويبحث عن أي مواضع تبدو غير طبيعية. كما يبحث عن وجود سلائل ويأخذ عينات من النسيج عند الحاجة. ويمكن استئصال السلائل والأورام الليفية خلال تنظير الرحم.

وفي بعض الأحيان، يمكن إجراء تنظير الرحم بالتزامن مع أخذ خزعة من بطانة الرحم قبل إجراء عملية توسيع وكشط كاملة.

عوامل الخطورة

نادرًا ما تحدث مضاعفات نتيجة إجراء التوسيع والكشط. ومع ذلك، توجد بعض المخاطر مثل:

  • انثقاب الرحم. ويحدث ذلك عندما تسبب الأداة الجراحية ثقبًا في الرحم. ويزيد معدل حدوثه لدى النساء اللاتي حملن مؤخرًا والنساء في سن انقطاع الطمث.

    وتُشفَى معظم الثقوب من تلقاء نفسها. ولكن في حالة تلف أحد الأوعية الدموية أو أي عضو آخر، فقد يلزم إجراء عملية ثانية لإصلاح التلف.

  • تضرر عنق الرحم. في حال تمزُّق عنق الرحم خلال عملية التوسيع والكشط، يُمكن للطبيب وقف النزيف عن طريق الضغط عليه أو بواسطة الأدوية، أو يمكنه إغلاق الجرح باستخدام الغُرز الجراحية. ويمكن تجنب هذا التمزق عن طريق تليين عنق الرحم بالأدوية قبل إجراء التوسيع والكشط.
  • تندب نسيج جدار الرحم. في حالات نادرة، يؤدي إجراء التوسيع والكشط إلى تشكل نسيج ندبي في الرحم، وهي حالة تُعرف باسم متلازمة أشرمان. وغالبًا ما تحدث متلازمة أشرمان عند إجراء عملية التوسيع والكشط بعد الإجهاض التلقائي أو الولادة.

    وقد تؤدي تلك الحالة إلى عدم انتظام دورة الحيض أو انقطاعها أو جعلها مؤلمة، بالإضافة إلى احتمال الإجهاض المستقبلي والعقم. وعادةً ما يمكن علاج هذه الحالة بالجراحة.

  • العدوى. من النادر الإصابة بعدوى بعد إجراء التوسيع والكشط.

تواصلي مع فريق الرعاية الصحية إذا تعرضتِ بعد إجراء التوسيع والكشط لما يلي:

  • نزيف شديد يضطركِ إلى تغيير الفوط الصحية كل ساعة.
  • دوخة أو دُوار مستمر.
  • حُمّى.
  • تقلصات مؤلمة تدوم لأكثر من 48 ساعة.
  • ألم متفاقم ولا يتحسن.
  • نزول إفرازات كريهة الرائحة من المهبل.

كيف تستعد؟

يمكن إجراء التوسيع والكشط في المستشفى أو العيادة أو مكتب الطبيب، وغالبًا لن تكون هناك حاجة إلى قضاء الليلة هناك.

قبل الإجراء:

  • اتبعي تعليمات فريق الرعاية المتعلقة بالقيود المفروضة على تناول الطعام والشراب.
  • واطلبي من شخص ما اصطحابكِ إلى المنزل لأنك قد تشعرين بالنعاس بعد زوال تأثير المخدر.
  • وخصصي وقتًا كافيًا للإجراء وبضع ساعات للتعافي بعده.

في بعض الحالات، قد يبدأ توسيع عنق الرحم قبل الإجراء ببضع ساعات أو حتى قبله بيوم واحد. ويساعد هذا في فتح عنق الرحم تدريجيًا، ويُجرى عادةً عند الحاجة إلى توسيع عنق الرحم بدرجة أكبر من المعتاد في إجراءات التوسيع والكشط العادية كما في حالات الإجهاض أو مع أنواع محددة من تنظير الرحم.

لتعزيز عملية التوسيع، قد يستخدم الطبيب دواء ميسوبروستول (Cytotec)، الذي يُعطَى عن طريق الفم أو المهبل، لتليين عنق الرحم. ومن طرق التوسيع الأخرى إدخال قضيب رفيع مصنوع من اللاميناريا في عنق الرحم. حيث تتمدد اللاميناريا بالتدريج نتيجة امتصاص السائل الموجود في عنق الرحم، ما يجعل عنق الرحم ينفتح.

ما يمكن أن تتوقعه

كيف يتمُّ إجراء عملية التوسيع والكشط

أثناء عملية التوسيع والكشط، يستخدم الطبيب منظارًا مهبليًا لإبقاء جدران المهبل متباعدة. وبعد ذلك تُدخل ببطء مجموعة من القضبان بقياسات سُمك متزايدة، يُطلق عليها الموسعات، لفتح عنق الرحم ببطء. ويمكِّن هذا من الوصول إلى الرحم. بعد ذلك، يُدخل الطبيب أداة رفيعة تُسمى المكشطة عبر عنق الرحم وصولاً إلى الرحم. وتُزال بطانة النسيج الموجودة داخل الرحم بدقة باستخدام هذه الأداة.

في أثناء إجراء العملية

عند الخضوع لإجراء التوسيع والكشط، ستتلقين دواءً مخدرًا. ويتوقف اختيار نوع المخدر على سبب إجراء التوسيع والكشط وعلى تاريخك الطبي.

أثناء تنفيذ الإجراء:

  • تستلقين على ظهركِ فوق طاولة الفحص الطبي، مع إسناد عقبيكِ (الكعبين) على دعامتين في ما يُعرف بالركابين.
  • يُدخل الطبيب أداة تُعرف بالمنظار إلى داخل المهبل، مثلما يفعل في اختبار عنق الرحم، لفحص عنق الرحم.
  • كما يُدخل الطبيب مجموعة من القضبان متزايدة السماكة في عنق الرحم لتوسيعه تدريجيًا حتى ينفتح بدرجة كافية.
  • ثم يزيل الطبيب قضبان التوسيع ويُدخل أداة على شكل ملعقة لها حافة حادة أو جهاز شفط ويزيل أنسجة الرحم.

ولأنك تكونين إما غائبة عن الوعي أو تحت تأثير المخدر خلال إجراء التوسيع والكشط، فمن المتوقع ألا تشعري بأي انزعاج.

بعد العملية

من المرجح أن تقضي ساعات قليلة في غرفة الإفاقة بعد إجراء التوسيع والكشط تحت المراقبة تحسبًا لتعرضكِ لنزيف حاد أو أي مضاعفات أخرى. وهذا يمنحكِ أيضًا بعض الوقت للاستفاقة من تأثير المخدر.

قد تدوم الآثار الجانبية المعتادة للتوسيع والكشط بضعة أيام، وتشمل:

  • تقلصات خفيفة
  • تبقيع أو نزيف خفيف

لتخفيف الانزعاج الناتج عن التقلصات المؤلمة، قد يقترح عليكِ فريق الرعاية تناول الأيبوبروفين (Advil و Motrin IB وغيرهما) أو دواء آخر.

ومن المفترض أن تتمكني من استئناف أنشطتك في غضون يوم أو يومين.

للوقاية من العَدوى، تجني إدخال أي شيء في المهبل إلا بعد أن يأذن لكِ فريق الرعاية بذلك. واسألي عن الوقت الذي يمكنكِ فيه استخدام السدادات القطنية واستئناف النشاط الجنسي.

يحتاج الرحم إلى بناء بطانة جديدة بعد التوسيع والكشط، ولذلك قد تبدأ الدورة الشهرية التالية قبل موعدها أو تتأخر عن موعدها. إذا خضعتِ لإجراء التوسيع والكشط نتيجة الإجهاض التلقائي، وكانت لديكِ النية للحمل، فتحدثي إلى فريق الرعاية عن الموعد الآمن لمحاولة الحمل مرة أخرى.

النتائج

سيناقش فريق الرعاية الصحية نتائج الإجراء معكِ بعد عملية التوسيع والكشط أو في الموعد الطبي التفقدي.

Last Updated: January 30th, 2024