Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202411 d_21; ct_50
Home Health Library Tests and Procedures Glucose tolerance test

اختبار تحمل الجلوكوز

تُجرى هذه الاختبارات البسيطة للدم بغرض التحقق من الإصابة بمرض السكري. وقد يقترح اختصاصي الرعاية الصحية إجراء اختبار واحد أو أكثر من هذه الاختبارات بناءً على عوامل الخطورة لديك.

نظرة عامة

يقيس اختبار تحمل الغلوكوز مدى استجابة الجسم للسكر، المعروف كذلك باسم الغلوكوز. ويُسمى أيضًا هذا الاختبار باسم اختبار تحمل الغلوكوز الفموي.

يمكن أن يُستخدم هذا الاختبار للكشف عن الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني أو مقدمات السكري قبل ظهور أعراض أي من الحالتين. أو يمكن أن يساعد على معرفة ما إذا كان السكري يسبب ظهور الأعراض الموجودة. في كثير من الأحيان، تُستخدم نسخة من الاختبار للتحقق من مرض السكري الذي تصاب به النساء خلال الحمل. وتُعرف هذه الحالة باسم السكري الحملي.

لماذا يتم ذلك؟

يكشف اختبار تحمّل الغلوكوز المشكلات الموجودة في طريقة تعامل جسمك مع السكر بعد تناول إحدى الوجبات. في عملية تناول الطعام، يحول جسمك الأطعمة إلى سكر. يدخل السكر إلى دمك، ويستخدم الجسم السكر للحصول على الطاقة. لكن في حال الإصابة بمرض السكري ومقدمات السكري، يصبح مستوى السكر في الدم مرتفعًا جدًا.

عوامل الخطورة

ثمة مخاطر بسيطة مرتبطة بأخذ عينة دم. بعد سحب عينة من الدم، قد تصاب بكدمة أو نزيف. وربما تشعر أيضًا بالدوار أو الدوخة. ونادرًا ما تحدث عدوى بعد هذا الإجراء.

كيف تستعد؟

الطعام والأدوية

تناوَل الطعام والشراب كما تفعل عادة في الأيام التي تسبق اختبار تحمل الغلوكوز. وأخبر فريق الرعاية الصحية إذا أصبت بالمرض أو إذا كنت تتناوَل أي أدوية. فيمكن لهذه العوامل أن تؤثر في نتائج اختبارك.

ما يمكن أن تتوقعه

قبل الإجراء

لن يُسمح لك بتناوُل أي طعام أو شراب لثماني ساعات قبل إجراء الاختبار. ويُسمى ذلك بالصيام. ويمكنك جدولة الاختبار في وقت مبكر من الصباح والصيام في الليلة السابقة.

أثناء الإجراء

ستجري الاختبار في مكتب اختصاصي الرعاية الصحية أو في عيادة أو مستشفى أو مختبر. يتضمن الاختبار بضع خطوات. أولاً، يأخذ أحد أعضاء فريق الرعاية الصحية عينة من الدم من وريد في ذراعك. وتُستخدم عينة الدم هذه لقياس مستوى سكر الدم الصيامي.

الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني ومقدمات السكري

بعد ذلك، إذا كنت تخضع لاختبار مرض السكري من النوع الثاني أو مقدمات السكري:

  • تشرب محلول غلوكوز شراب يحتوي على 75 غرامًا من السكر.
  • وبعد ساعة واحدة وبعد ساعتين، تُسحب عينات من دمك. وتُقاس مستويات السكر في الدم.

ويُسمى هذا أغلب الوقت باختبار تحمل الغلوكوز لمدة ساعتين.

السكري الحملي

تخضع معظم النساء الحوامل لفحص السكري الحملي باستخدام نسخة مختلفة من اختبار تحمل الغلوكوز. عادةً ما يُجرى الاختبار بين 24 و28 أسبوعًا من الحمل.

غالبًا ما يتضمن الفحص عملية مكونة من خطوتين. تتضمن الخطوة الأولى الاختبار الآتي. ولا داعي للصوم قبل هذا الاختبار:

  • تُؤخذ عينة من الدم، ويُقاس مستوى السكر في الدم.
  • ثم تشربين محلول الغلوكوز الذي يحتوي على 50 غرامًا من السكر.
  • وبعد ساعة، تؤخذ عينة دم أخرى ويُفحص مستوى السكر في الدم.

قد يُطلق عليه اختبار تحمل الغلوكوز الذي مدته ساعة. إذا أظهرت النتيجة أن نسبة السكر في الدم مرتفعة بمقدار معين، فمن المرجح أن يقترح فريق الرعاية الصحية إجراء اختبار آخر. يتضمن ذلك إجراء نسخة أطول من الاختبار مدتها ثلاث ساعات. بالنسبة إلى الاختبار الذي مدته ثلاث ساعات:

  • تصومين لمدة ثماني ساعات أولاً. بعد ذلك، تُؤخذ عينة من الدم، ويُقاس مستوى السكر في الدم.
  • وبعدها تشرب محلولاً يحتوي على 100 غرام من السكر.
  • يُفحص مستوى سكر الدم مرة أخرى لمدة ساعة وساعتين وثلاث ساعات بعد شرب المحلول.

خلال الاختبار الذي مدته ثلاث ساعات، من المرجح البقاء في عيادة أو معمل أو مكتب اختصاصي الرعاية الصحية. وتنتظرين هناك حتى ينتهي فحص مستوى السكر في الدم.

في حالات قليلة، يُستخدم اختبار تحمل الغلوكوز المكون من خطوة واحدة لفحص السكري الحملي. وهو اختبار مدته ساعتان ويتضمن الصيام قبل شرب محلول الغلوكوز الذي يحتوي على 75 غرامًا من السكر.

يختلف توقيت إجراء اختبار تحمل الغلوكوز، سواءٌ كان من خطوة واحدة أو خطوتين. قد يُوصي اختصاصي الرعاية الصحية بإجرائه قبل 24 أسبوعًا من الحمل، إذا كانت لديكِ عوامل خطورة للإصابة بالسكري الحملي.

بعد الإجراء

بعد اختبار تحمل الغلوكوز، يمكنكِ العودة إلى ممارسة أنشطتك المعتادة على الفور. ورغم ذلك، اتصل باختصاصي الرعاية الصحية المتابع لحالتك في حالة:

  • الشعور بألم حاد.
  • الإصابة بالحُمَّى.
  • انتفاخ الجلد أو تغير لونه أو إفراز سائل في المنطقة التي سُحِبَ الدم منها.

النتائج

تظهر نتائج اختبار تحمل الغلوكوز بالميليغرام لكل ديسيلتر (ملغم/دل) أو ملليمول لكل لتر (ملليمول/لتر).

الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني أو مقدمات السكري

إذا كنت تخضع لاختبار مرض السكري من النوع الثاني أو مقدمات السكري بعد ساعتين من شرب محلول الغلوكوز:

  • مستوى الغلوكوز في الدم الصحي أقل من 140 ملغم/دل (7.8 ملليمول/ل).
  • يدل مستوى الغلوكوز في الدم الذي يتراوح بين 140 و199 ملغم/دل (أي 7.8 إلى 11 ملليمول/لتر) على الإصابة بمقدمات السكري. وإذا كنت مصابًا بمقدمات السكري، فأنت معرض لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. كما أنك أيضًا معرض لخطر الإصابة بأمراض القلب، حتى لو لم تكن مصابًا بمرض السكري.
  • يشير مستوى الغلوكوز في الدم البالغ 200 ملغم/دل (11.1 ملليمول/ل) أو أكثر إلى الإصابة بمرض السكري.

إذا كانت نتائجك تشير إلى مرض السكري أو مقدمات السكري، فيمكن تكرار الاختبار في يوم آخر. أو يمكن استخدام تحليل دم آخر للتأكد مما إذا كنت مصابًا بمرض السكري أو مقدمات السكري. وقد تؤثر عوامل مختلفة في مدى دقة اختبار تحمل الغلوكوز. وتشمل هذه العوامل المرض ومستوى النشاط وبعض الأدوية.

السكري الحملي

إذا كنتِ تخضعين لفحص السكري الحملي، فإن اختصاصي الرعاية الصحية يأخذ في الحسبان نتائج كل اختبار لسكر الدم.

وبعد الاختبار الذي يستغرق ساعة واحدة، يشير مستوى السكر في الدم بمقدار 190 ميليغرامًا لكل ديسي لتر (ملغم/دل)، أو 10.6 ملليمول لكل لتر (ملليمول/ل) أو أكثر إلى الإصابة بالسكري الحملي. وعادةً ما يُعتقد أن مستوى السكر في الدم أقل من 140 ملغم/دل (7.8 ملليمول/ل) يقع ضمن النطاق القياسي للاختبار. ولكن هذا قد يختلف حسب العيادة أو المختبر.

إذا كان مستوى السكر في الدم لديكِ أعلى من المتوقع، فمن المرجح أن يوصي اختصاصي الرعاية الصحية بإجراء اختبار يستغرق ثلاث ساعات.

إذا كنتِ بحاجة إلى إجراء الاختبار التفقدي الذي يستغرق ثلاث ساعات:

  • يبلغ مستوى سكر الدم الصيامي الصحي 95 ملغم/دل (5.3 ملليمول/ل) أو أقل.
  • بعد ساعة واحدة من شرب محلول الغلوكوز، يصل مستوى السكر المتوقع في الدم إلى 180 ملغم/دل (10 ملليمول/ل) أو أقل من هذا.
  • بعد ساعة واحدة من شرب محلول الغلوكوز، يصل مستوى السكر المتوقع في الدم إلى 155 ملغم/دل (8.6 ملليمول/ل) أو أقل من هذا.
  • بعد ساعة واحدة من شرب محلول الغلوكوز، يصل مستوى السكر المتوقع في الدم إلى 140 ملغم/دل (7.8 ملليمول/ل) أو أقل من هذا.

إذا كانت إحدى النتائج أعلى من المتوقع، فقد يضطلع اختصاصي الرعاية الصحية بما يأتي:

  • اقتراح أن تتحدثي عن نظامكِ الغذائي إلى اختصاصي التغذية.
  • تقديم النصيحة بإجراء اختبارات مَسحية لمرض السكري كل ثلاث سنوات على الأقل.
  • التشجيع على فقدان الوزن الزائد بعد إنجاب طفلكِ.

وإذا كانت نتيجتان أو أكثر أعلى من المتوقع، فمن المحتمل أن يُخبركِ بأنكِ مصابة بالسكري الحملي.

إنه أقل شيوعًا، لكن بعض النساء الحوامل قد يخضعن لاختبار مستقل لمدة ساعتين. من المحتمل أن يُخبركِ بأنك مصابة بالسكري الحملي إذا كان لديكِ أي مما يأتي:

  • مستوى سكر الدم الصيامي البالغ 92 ملغم/دل (5.1 ملليمول/ل) أو أكثر.
  • مستوى السكر في الدم يبلغ 180 ملغم/دل (10.0 ملليمول/ل) أو أكثر بعد ساعة من شرب محلول الغلوكوز.
  • مستوى السكر في الدم يبلغ 153 ملغم/دل /(8.5 ملليمول/ل) أو أكثر بعد ساعة من شرب محلول الغلوكوز.

إذا علمتِ بأنكِ مصابة بالسكري الحملي، فإن خطر إصابتكِ بمشكلات طبية أخرى يكون أعلى. ولكن من المحتمل أنه يمكنكِ تجنب الإصابة بها. والسر هو التحكم في نسبة السكر في الدم طوال بقية فترة الحمل.

Last Updated: August 23rd, 2024