الطب التكاملي
يجمع الطب التكاملي بين ممارسات الطب التكميلي والبديل (CAM) إلى جانب الطب التقليدي.
نظرة عامة
الطب التكميلي والبديل هو الاسم الشائع لممارسات الرعاية الصحية التي لم تكن عادة جزءًا من الطب التقليدي. وفي حالات كثيرة، تُدمج مع الطب التقليدي مع تزايد دلائل فاعليتها وأمانها.
من هذا المنطلق، أُسقِطت صفة "البديل" من الاسم. وأصبحت هذه العلاجات تحمل حاليًا اسم الطب التكميلي والتكاملي، أو الطب والرعاية الصحية التكامليين، أو ببساطة الطب التكاملي.
يجمع الطب التكاملي بين علاجات الطب التقليدي المدروسة بعناية والعلاجات التكميلية المدروسة بعناية والمستندة إلى أدلة راسخة ليقدم الرعاية المناسبة لكل شخص حسب حالته واحتياجاته.
لماذا يتم ذلك؟
يمكن أن يساعد الطب التكاملي الأشخاص الذين يشكون من أعراض الإرهاق والقلق والألم. كما يمكن أن يساعد المصابين بحالات مرَضية مثل السرطان والصداع والألم الليفي العضلي. ومن أمثلة الممارسات الشائعة في هذا المجال ما يلي:
- الوخز بالإبر
- العلاج بمساعدة الحيوانات
- العلاج بالعطور
- المكملات الغذائية والعشبية
- العلاج بالتدليك
- العلاج بالموسيقى
- التأمُّل الذاتي
- تدريبات المرونة
- التاي تشي أو اليوغا
عوامل الخطورة
العلاجات المقدمة في إطار الطب التكاملي ليست بديلة عن الرعاية الطبية التقليدية. بل ينبغي استخدامها مع العلاج الطبي المعتاد.
بعض العلاجات والمنتجات لا يُنصح بها على الإطلاق، أو لا يُنصح بها مع حالات مَرَضية معينة أو أشخاص معينين. ومن الأدوات المفيدة للتقصي عن علاج ما محل اهتمام، الموقع الإلكتروني للمركز الوطني للصحة التكميلية والتكاملية. ومن المهم أيضًا استشارة الطبيب قبل تجربة أي علاج جديد.
© 2024-1998 مؤسسة مايو للتعليم والبحث الطبي (MFMER). جميع الحقوق محفوظة.
Terms of Use